نسعى من مناقشة هذه القضية إلى التركيز على اختلاف أساليب التعليم ومصادره ومفهومه بين الجيلين (جيل الراشدين وجيل الشباب)؛ بين الاجتهاد والبحث في حين وجود التعليم المقتصر على الكتب الورقية وحضور درس قائم على سبورة طبشورية ومعلم وطلاب، وبين سبورة ذكية وأجهزة رقمية والعديد من الأبواب الواسعة التي تنفذ من خلالها أرقام وبحوث علمية، وكيف أصبح بوسع المرء دراسة مختلف العلوم بكبسة زر من وسط منزله. فبين تعليم اليوم والأمس ومدى اختلاف الأفكار والآراء يأتي نقاش قضية التعليم ليبين أن لكل جيل سمته ولكل اختلاف تبعاته سلباً وإيجاباً.
من منطلق أن الكفيف شخص قادر إذا توفرت لديه الفرص والإمكانيات وعلى المجتمع كلٌ بدوره أن يقدم الدعم لهذه الشريحة حتى تكون شريكة في بناء الوطن. أرادت ليزا أن تطرح لنا تجارب مرت فيها في حياتها وكيف أنها رغم كل الظروف التي تحيط بها كونها كفيفة، استطاعت أن تثبت للجميع ما كانت تؤمن به ألا وهو أن الكفيف قادر أن يشارك في كافة مجالات الحياة، فقط إن سنحت له الفرصة.
يبقى الكتاب إطار مدهش من الحبكة المعجونة بالخيال والذكاء اللغوي والطرافة وإحدى أهم الوسائل في نقل المعرفة من جيل لآخر، تقدم لنا مها دعوة للاستثمار في المستقبل من خلال الاهتمام بأدوات المعرفة الموجهة للأطفال بما يجعلها أكثر ملائمة من جوانب متعددة للفئات العمرية المختلفة.
الاجتهاد والمثابرة يتفوقان على الموهبة، ما الذي جعلني أصل إلى شغفي في البرمجة وتطبيق المخيمات للمشاريع البرمجية التدريبية في اليمن؟ يحدثنا ماهر عن حبه وشغفه للبرمجه وكيف بدأ مشواره من جهاز صغير حاول تفكيكه وتركيبه إلى شغف البرمجه الإلكترونية.
أطفالك هم مشروع استثمارك الحقيقي، اتعب واسهر واجتهد واشتغل واهتم بمشروعك لتقطف ثمرته في حياتك وآخرتك.