بين جيلين يعود بنا الفن لماضي غني بالتفاصيل الجميلة التي تبعث فينا الروح والفخر، كالزخرفة، والنقش، وطرب آلة القمبوس والعود العريق. ثم يستحضرنا الفن بشعلة من الابتكار، كعصرنة الفن والموسيقى، والفن التشكيلي، والرسم بأنواعه المميزة؛ كالرسم على الزجاج، والبن، والرمل فبين الماضي و الحاضر يزداد الفن فوق الجمال جمال.
دكتور محمد الشغوف بالفن اليمني العريق، يحدثنا عن الفن الجميل في الزمن القديم وعن الحداثة التي طرأت على الفن اليمني وما الذي تغير في السنوات الأخيرة وكيف تداخلت الحداثة مع الفن اليمني العريق وأثرت عليه.
ما هي وظيفة الفن في أوقات الأزمات؟ وهل يقتصر دوره على الجمال فقط أم أن له تأثيراً صادماً ؟ أسئلة تجيب عنها الفنانة التشكيلية والناقدة الفنية د.ٱمنة النصيري.
الفن بالنسبة لي هو وسيلتنا لتغيير الصورة النمطية عن اليمن، ليس هذا فقط بل أيضاً الفن رسالة لو تم توظيفها بالشكل الصحيح سنتمكن من إرسال رسائل توعوية ومجتمعية وتعليمية مهمة جداً بإمكانها تغيير فكر مجتمع والنهوض به وهذا هو الاستثمار الحقيقي للمجتمع الذي يجب علينا جميعاً التركيز عليه.
و لازال الرسم طريقة تواصلي لما الكلام يخلص لما الحروف تكمل لما كل كلمات العالم تعجز انها تخرج كل ما فيني